نصف المرأة ... نهوض المرأة من فشلها
المؤلف: سعاد صليبي كاتبة لبنانية
الطبعة الأولى 2010
عدد الصفحات: 172 صفحة
عندما ينكسر قلبك وتغلبك قوة الحياة وتسلبك نورك بنورها المتسلط على غشاء عينيك ليحجب نور روحك وعقلك وطعم الحياة ... تذكري انك حواء..
بكلمات قوية تدل على الثقة التامة بالمرأة وقدراتها من قبل الكاتبة التي جندت القلب و الكلمات والاحاسيس التي تحفز كل النساء على الارض لعدم الاستسلام للضعف بجميع أنواعه والعمل على بناء النفس والتجديد مهما كانت الصعاب والمشاكل التي تواجها المرأة في حياتها.
سعاد صليبي تهدف من كتابها رفع همة المرأة لمواجهة مشاكل الحياة بكل شجاعة وقوة وصبر لانها قادرة على أن تفعل كل شيء أذا ما ارشدت لكيفية المواجهة أولا بفضل من الله عزوجل ثم بفضل ثقتها بانها "قادرة"أنة تغير مسار حياتها.
ينتبر هذا الكتاب هي أول باكورة للكاتب وفي رأي المتواضع أرى أنها كاتبة مبتدأة ولكنها تمتلك الادوات والحس الكتابي . لغة الكتاب لغة تدخل القلب والفكر لانها وصفت وعبرت عن مشاعر المرأة الحقيقية تجاة الظروف والمواقف ففي صفحة 18 اقتبست مقولة لتأكد على أهمية معرفة النفس فقد قال لقد مررت بتجارب عدة في حياتي وكنت دائما أشعر في داخلي بانه لدي امكانيات ولكنني أعجز عن اكتشافها".
وأنا اتفق مع سعاد صليبي أنن كثير من النساء وأنا واحدة منهن أرى و أحس أن لدي امكانيات ولكن لا أعرف كيف استغلها أو في بعض الاحيان ثقافة المجتمع تؤثر فيني فتجعلني لا أذهب أكثر وراء كل طموحاتي في الحياة أو في كثير من الاحيان اتجاهل طموحاتي بسبب ظرف أو موقف حصل لي.
وأثارت صليبي نقطة مهمة في حياة المرأة وهو سوء اختيارها عند الوقوع في الحب من خلال تجربة صديقتها زينة أدى الى أن زينة كانت مندفعة في الحب فلقد علقت قالة"أن اندفاع زينة الى هذا الحب, وبهذه الطريقة, لدرجة أنها كانت تسهر غصبا عنها لترضي غرور بشار" ص126 . في رأي أتفق معاها , فقد تظن المرأة بانها وجدت الحبيب المنتظر وتتقاضى عن كثير من عيوبة لانها كانت تحاول ايهام نفسها بأنه الحب كله ولكنها تحاول وتضحي ولكن دون فائدة.
وجهت صليبي نصيحة الى كل امرأة تريد النجاح في التغلب على الفشل فقد قالت" لتكوني سعيدة ابتعدي عن الصديقات اللواتي يختلفن وتوجيهك الفكري. واعتقد أنها من أفضل النصائح وهي أن الانسان بشكل عام يجب أن يحاط برفقه تعينة على التغلب على مواجهة الحياة وفي حالة المرأة تكون الحاجة لهذه الرفقة أشد من حاجة الرجل, فمثلا تعتبر أختي هي مثال الصحبة التي تعيني كا امرأة كثير من لحظات احساسي بالضعف أرى أن الله سخر لسانها لشد العزيمة لي دائما سواء بابتسامة أو كلمة أو عن طريق حضن دافىء كانها أمي .
التواضع سمة من أسمى السمات التي يجب على كل انسان أن يتحلى بها في الحياة , فقد دعت الكاتبة المرأة عند النجاح الحذر من هذا الداء الذي ينصف كل النجاحات. ومن خلال خبرتي في الحياة رأيت نساء كن من أفضل النساء خلقا وتعاملا ولكن عندما حصلت على مركز واحست بلذته تغيرت 180 درجة , وكنت أحزن من ذلك وأشفق عليها لانها كانها حرفت منزلها بنفسها بدون أن تشعرز
لا أريد أن أحرق عمل الكاتبة سعاد صليبي ولكن أنا أنصح كل فتاة وامرأة أن تقرأه لما فيه من فائدة لذات المرأة بشكل فعال جدا
وحرصت الكاتبة أن يكون الكتاب من الحجم المتوسط والتي تستطيع أن تقرأه في ساعة ونصف مثلي أنا :))))
المؤلف: سعاد صليبي كاتبة لبنانية
الطبعة الأولى 2010
عدد الصفحات: 172 صفحة
عندما ينكسر قلبك وتغلبك قوة الحياة وتسلبك نورك بنورها المتسلط على غشاء عينيك ليحجب نور روحك وعقلك وطعم الحياة ... تذكري انك حواء..
بكلمات قوية تدل على الثقة التامة بالمرأة وقدراتها من قبل الكاتبة التي جندت القلب و الكلمات والاحاسيس التي تحفز كل النساء على الارض لعدم الاستسلام للضعف بجميع أنواعه والعمل على بناء النفس والتجديد مهما كانت الصعاب والمشاكل التي تواجها المرأة في حياتها.
سعاد صليبي تهدف من كتابها رفع همة المرأة لمواجهة مشاكل الحياة بكل شجاعة وقوة وصبر لانها قادرة على أن تفعل كل شيء أذا ما ارشدت لكيفية المواجهة أولا بفضل من الله عزوجل ثم بفضل ثقتها بانها "قادرة"أنة تغير مسار حياتها.
ينتبر هذا الكتاب هي أول باكورة للكاتب وفي رأي المتواضع أرى أنها كاتبة مبتدأة ولكنها تمتلك الادوات والحس الكتابي . لغة الكتاب لغة تدخل القلب والفكر لانها وصفت وعبرت عن مشاعر المرأة الحقيقية تجاة الظروف والمواقف ففي صفحة 18 اقتبست مقولة لتأكد على أهمية معرفة النفس فقد قال لقد مررت بتجارب عدة في حياتي وكنت دائما أشعر في داخلي بانه لدي امكانيات ولكنني أعجز عن اكتشافها".
وأنا اتفق مع سعاد صليبي أنن كثير من النساء وأنا واحدة منهن أرى و أحس أن لدي امكانيات ولكن لا أعرف كيف استغلها أو في بعض الاحيان ثقافة المجتمع تؤثر فيني فتجعلني لا أذهب أكثر وراء كل طموحاتي في الحياة أو في كثير من الاحيان اتجاهل طموحاتي بسبب ظرف أو موقف حصل لي.
وأثارت صليبي نقطة مهمة في حياة المرأة وهو سوء اختيارها عند الوقوع في الحب من خلال تجربة صديقتها زينة أدى الى أن زينة كانت مندفعة في الحب فلقد علقت قالة"أن اندفاع زينة الى هذا الحب, وبهذه الطريقة, لدرجة أنها كانت تسهر غصبا عنها لترضي غرور بشار" ص126 . في رأي أتفق معاها , فقد تظن المرأة بانها وجدت الحبيب المنتظر وتتقاضى عن كثير من عيوبة لانها كانت تحاول ايهام نفسها بأنه الحب كله ولكنها تحاول وتضحي ولكن دون فائدة.
وجهت صليبي نصيحة الى كل امرأة تريد النجاح في التغلب على الفشل فقد قالت" لتكوني سعيدة ابتعدي عن الصديقات اللواتي يختلفن وتوجيهك الفكري. واعتقد أنها من أفضل النصائح وهي أن الانسان بشكل عام يجب أن يحاط برفقه تعينة على التغلب على مواجهة الحياة وفي حالة المرأة تكون الحاجة لهذه الرفقة أشد من حاجة الرجل, فمثلا تعتبر أختي هي مثال الصحبة التي تعيني كا امرأة كثير من لحظات احساسي بالضعف أرى أن الله سخر لسانها لشد العزيمة لي دائما سواء بابتسامة أو كلمة أو عن طريق حضن دافىء كانها أمي .
التواضع سمة من أسمى السمات التي يجب على كل انسان أن يتحلى بها في الحياة , فقد دعت الكاتبة المرأة عند النجاح الحذر من هذا الداء الذي ينصف كل النجاحات. ومن خلال خبرتي في الحياة رأيت نساء كن من أفضل النساء خلقا وتعاملا ولكن عندما حصلت على مركز واحست بلذته تغيرت 180 درجة , وكنت أحزن من ذلك وأشفق عليها لانها كانها حرفت منزلها بنفسها بدون أن تشعرز
لا أريد أن أحرق عمل الكاتبة سعاد صليبي ولكن أنا أنصح كل فتاة وامرأة أن تقرأه لما فيه من فائدة لذات المرأة بشكل فعال جدا
وحرصت الكاتبة أن يكون الكتاب من الحجم المتوسط والتي تستطيع أن تقرأه في ساعة ونصف مثلي أنا :))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق