الأربعاء، 4 أغسطس 2010

متعة الفشل.تستمتع بالفشل ولا تكن فاشلا


المؤلف: على طاهر عبد السلام

لا يوجد بيانات عن سنة النشر أو دار النشر أو عن المؤلف

عدد الصفحات: 47

الفكرة الرئيسة للكتاب تدور حول نظرة الانسان للفشل وكيف يتعامل مع الفشل, وبالطبع للفشل انواع في الحياة مثل الفشل في التجارة , العلاقات الانسانية وغيرها. المهم الكاتب على طاهريحاول تغيير وجه نظر المرء للفشل على أنه نهاية المطاف بل أن الفشل هو بداسة سلم النجاح اذا ما اعيد النظر للموضوع من زاوية أخر.

بين الكاتب أن الفشل هو الد أعداء الانسان اذا لم يمتلك الاسلحة التي تجعلة يقاوم الفشل التي أولها الثقة بالله عز وجل والاستمرار في المحاولة وعدم التخاذل والتفاؤل.ضرب الكاتب مثال على تخطي الفشل من خلال حياة مؤسس شركة هوندا اليابانية الذي كان الفشل هو دافع أخر للنجاح .

وفي الكتاب أيضا تطرق الكاتب الى مفاتيح النجاح وهي:

1. الطموح.

2.العطاء.

3. الايمان بالله تعالي .

4. التفائل أو الأمل.

5.اكتشف نفسك وتعرف على مواهبك.

6.الثقة.

7. طلب العلم.



الرأي الشخصي حول الكتاب:

اعتبر هذا الكتاب هي من كتب تحفيز الذات الخفيفة والبسيطة لا تحمل الكثير سوي التشجيع للاخرين وبصراحة من خلال مسيرتي الحياة رأيت أن من أسباب نجاحي هو أولا االثقة بالله عزوجل عن طريق التفاؤل, ففي كثير من المرات واجهت عقوبات ولكن كنت اخاطب نفسي وأقول أن شاء الله باجر أحسن من اليوم. ومن ثم أحاول أن أننظر للمر من زاوية أخري واجتهد قدر المستطاع وأتوكل على الله عزوجل.واتفق مع الكاتب بان الطموح أحد بوابات النجاح فالطموح يساعد الانسان في تخطي الفشل.

لكن السؤال الذي يتبادر الى ذهني هل تغيير الفشل الى نجاح يحتاج القوة الشخصية أو أنماط شخصية في الانسان حتى يتخطى الفشل؟

من خلال احتكاكي مع الناس رأيت من الناس من يستسلم للفشل ويدمر عقلة وتفكيرة ويبقى في دوامته على الرغم من معرفته ذلك ولكن يجعل الفشل يلعب في حياته . لا أدري أرى الاجابة متعددة..

,  ولكن من خلال تجربتي رأيت  تغيير الفشل كانت مهمة ليست سهلة على نفسي وقواي الجسدية أحيانا وأحيانا كنت أغلق غرفتي وأبكي ولكن من اليوم الثاني أجد قوة عظيمة من الرب تجعلني أرفض الاستسلام وأغير طريقة تفكيري للأمور واستمر بحفظ الله . وهذا ما يجعلني دائما أحاول تحفيز الاخرين لتحقيق ما يريدون حتى ولو كانت قيمية المادية أو المعنوية ف قليلة لاننا في النهاية بشر ونحتاج لمساعدة الاخرين لنا ولو بكلمة أو ابتسامة. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق